تتكون الكفة المدورة من مجموعة من العضلات و الأربطة في منطقة الكتف. تربط هذه العضلات والأربطة عظمة الذراع العلوية مع لوح الكتف، بالإضافة إلى أنها تساعد على بقاء كرة المفصل الموجودة أعلى الذراع في مكانها في تجويف الكتف
قد تحدث إصابات الكتف فجأة أوتترافق مع إصابات معينة مثل السقوط أو أنها تدريجيا تزداد سوءاً مع الوقت وتتفاقم مع حركة العضلات أو المفاصل أو الأعصاب
علاج إصابة الكفة المدورة
غالباً ماتحدث إصابات الكفة المدورة نتيجة إصابات بسيطة ناتجة عن الحركة المتكررة في الأنشطة الوظيفية أو الرياضية. إن عضلات الكفة المدورة تقع تحت قدر كبير من التوتر والضغط عند ممارسة رياضة المضارب و الأنشطة الأخرى التي تعتمد على تحريك الذراع فوق مستوى الرأس. ومن الناحية السريرية؛ فهناك بعض الحقائق التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند علاج الكتف، وذلك أن العلاج لا يحتاج فقط إلى الراحة وإنما يحتاج أيضاً إلى استعادة وضع الأعصاب التي تغذي العنق.
يلعب كي كي تي دورا أساسياً في تحفيز الأنسجة الضامة للعمود الفقري ليشجع تجدد الخلايا.
علامات تستدعي الاهتمام
- آلام خلال ممارسة الرياضات المضربية و الأنشطة التي تحتاج إلى رمي .
- آلام عند حني الذراع ولفها للخارج بعكس المقاومة.
- آلام في المنطقة الخارجية للكتف و امتدادها إلى الذراع
- آلام في الكتف تزداد سوءاً في الليل
- تيبس في مفصل الكتف
- في حال وجود أي من الأعراض السابقة قم بزيارة أقرب مركز كي كي تي للحصول على تقييم شامل.
عوامل تعرضك للإصابة
العوامل التالية يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة في عضلات الكتف العضدية:
ظروف العمل – الجلوس لفترات طويلة على المكتب أو استخدام الكمبيوتر يضع الرقبة و الأكتاف تحت ضغط كبير.
العمر– مع تقدمك بالعمر تزداد احتمالية معاناتك من إصابة في عضلات الكتف العضدية (الكفة المدورة)، فإن إصابات الكفة المدورة أكثر شيوعا في الأشخاص فوق الأربعين عاما.
أن تكون رياضياً – الرياضيين الذين يقومون بتكرار الحركات، من مثل لاعبي المضرب، والهوكي.. وغيرهما معرضون لخطر إصابة الكفة المدورة أكثر من غيرهم.
العمل في البناء – النجارون والدهانون، الذين يستخدمون حركات متكررة أيضا، معرضون لخطر الإصابة.
وضعية الجسم الخاطئة– إن وضعية الجسم الخاطئة على مدى السنين تساهم في الضغط على الأعصاب والعضلات والأربطة في منطقة الكتف.
إصابات العنق السابقة– إن إصابات العنق السابقة تضايق المفاصل والأعصاب والأربطة المحيطة مما يجعل المريض عرضة للألم وتقييد الحركة.